الاثنين، 26 سبتمبر 2011

الأنواع الوسائل التعليمية المعينة

الأنواع الوسائل التعليمية
 
هناك ثلاثة أنواع من الوسائل التعليمية التي غالبا ما تستخدم في التدريس والتعلممن بين هذه هي ،الوسائل المعينة البصرية التقليدية، الوسائل المعينة السمعية، و وسائل المعينة سمعية و البصرية.
وفيما يلي شرح لكل من هذه الوسائل التعليمية:
v  الوسائل المعينة البصرية التقليدية
هذا أنواع من المساعدات ومواد التدريس التي تركز على المهارات البصرية من الطلاب بين الوسائل البصرية من هذا أنواع هي:
§       الصور المعتمة ، والشرائح ، والأفلام الثابتة .
§        الأفلام المتحركة والثابتة .
§       السبورة .
§       الخرائط .
§       الكرة الأرضية .
§       اللوحات والبطاقات .
§       الرسوم البيانية .
§       النماذج والعينات .
§       المعارض والمتاحف .
في التعلم و التعليم، عرض المعلم الوسائل البصرية الى الطلاب. وبعد ذلك، يستخدم المعلم هذا الوسائل التعليمية للتواصل على الطلاب. مثله، في موضوع الوان جميلة، المعلم يعرض  الوان القلم الى الطلاب وبعد ذلك ، مناقشة المعلمين مع الطلاب عن الموضوع.

v  الوسائل المعينة السمعية
الوسائل المعينة السمعية هي تخاطب حاسة السمع لدى المتعلم مثل التسجيلات الصوتية وغيرها.  وتضم الأدوات التي تعتمد علة حاسة السمع وتشمل هو : ـ
§       الإذاعة المدرسية الداخلية .
§        المذياع " الراديو " .
§       الحاكي " الجرامفون " .
§       أجهزة التسجيل الصوتي .
في التعلم و التعليم، المعلم  تشغيل الصوت. ويتكرر الصوت عدة مرات. بعد ذلك، سأل المعلم التلاميذ تنطق الكلمات التي تم الاستماع في المجموعة، و فردية. المعلم تصحيح نطق الطلاب.

v  وسائل المعينة سمعية و البصرية
وهى تخاطب حاستي السمع والبصر لدى المتعلم مثل السينما والتلفزيون وغيرها. وتضم الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معا وتحوي الآتي :
§       الأفلام المتحركة والناطقة .
§       الأفلام الثابتة ، والمصحوبة بتسجيلات صوتية .
§       مسرح العرائس .
§       التلفاز . 
§       جهاز عرض الأفلام " الفيديو " . 

الوسائل التعليمية

مفهوم الوسائل التعليمية
 
v     تعريف الوسائل التعليمية
الوسائل المعينة هو مجموعة الأجهزة ولأدوات والمواد التي يستخدمها المدرس لتحسين  عملية التعليم والتعلم، وتقصير مدتها، وتوضيح المعأني أو شرح الأفكار، أو تدريب التلاميذ على المهارات وتعويدهم، أو تدريب القيم، دون أن يعتمد المدرس أساس على الألفاظ والرموز والأرقام (بدران 1969).
الوسائل التعليمية المعينة هي أي شيء يستخدم في العملية التعليمية التعلمية بهدف مساعدة المتعلم على بلوغ الأهداف بدرجة عالية من ألإتقان. ( الحيلة،2002)
v  أهمية الوسائل التعليمية
xتساعد في تعزيز الإدراك الحسى لدى الطلبة، لأن استخدام صور مرئية إضفة إلى الألفاظ له في أدراك المفاهيم والأفكار والمعارف.
xتنمي في الطالب حب الاستطلاع وترغبة في التعلم، حيث تنمي فيه قيم حسب الاطلاع على الخبرات والمعارف والأفكار خارج المدرسة.
xتحقق عدالة في فرص التعلم، حيث يتمكن أي طالب من استعارة أية وسيلةتعليمية للاستعانة بها في تطوير إمكانياتة وقدراته.
xأنها تتيح فرصا تعليمية لأكبر عدد من طلبة، حيث يمكن تجاوز صعوبات قلة المدرسين
xتوفز الوقت والجهد في عملية التعلم لدى المدرس والطالب معا من خلال جلب العالم المحيط بالطالب إلى قاعة الدرس.
xتعزز العلاقة الإيجابية بين المدرس والطالب، لما لهذه العلاقة من مردود إيجابي في تنمية رغبة الطالب في التعلم.
xتعمل على إعطاء الجو المدرسي صفة الديمومة والنشاط الدائمين.

الأحد، 25 سبتمبر 2011

أهداف الاختبارات

 على ضوء المفهوم المعاصر للاختبارات سواء أكانت نصف فصلية أو فصلية يمكن تحقيق عدد من الأهداف نجملها في التالي :

1.    قياس مستوى تحصيل الطلاب العلمي ، وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم .
2.    تصنيف الطلاب في مجموعات ، وقياس مستوى تقدمهم في المادة .
3.    التنبؤ بأدائهم في المستقبل .
4.    الكشف عن الفروق الفردية بين الطلاب سواء المتفوقون منهم ، أم العاديون أم بطيئو التعليم .
5.    تنشيط واقعية التعليم ، ونقل الطلاب من صف إلى آخر ، وفتح الدرجات والشهادات .
6.    التعرف على مجالات التطوير للمناهج والبرامج والمقررات الدراسية .

مفهوم الاختبارات

كان مفهوم الاختبارات قديما يأخذ منحى مغايراً لما تريده التربية المعاصرة لتقويم الطلاب ، فقد كانت سابقاً تعني – فيما تعني – الخوف والقلق والتوتر والرهبة لما يعد لها من أجواء مدرسية وأسرية تشعر المختبر بأنها اللحظات الحاسمة التي يترتب عليها النجاح أو الفشل ، لذلك كان المختبرون يعيشون فترة الاختبار وهم في أشد التوتر العصبي والحالات النفسية السيئة والاستنفار الأسري والأجواء المشحونة بالخوف والقلق عما تسفر عنه تلك الاختبارات.

أما اليوم وفي ظل التربية المعاصرة تغيير مفهوم الاختبارات ، بل حرصت كل الجهات التربوية والتعليمية على تغيير مفهومها إلى الأمثل ليواكب التطور الحضاري والتقدم العلمي والتكنلوجي القائم على تحقيق نواتج تعليمية ناجحة ، فأصبح الاختبار يعني قياس وتقويم العملية المتمثلة في جميع الأعمال التي يقوم بها المعلم من أجل الحكم على مستوى تحصيل الطلاب واستيعابهم وفهمهم للموضوعات التي درسوها، وهي وسيلة أساسية تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية ، وهي أيضاً قوة فاعلة تكشف عن مدى فاعلية التدريس والمناهج والكتب الدراسية ، وأساليب التدريس .

تَعَرَّفْ عَلَى الْكُمْبِيُوْتَر







الأختبارات





السبت، 24 سبتمبر 2011

بناء الاختبارات


بناء الاختبارات :

يعتمد بناء الاختبارات على أسس وقواعد ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار حتى يكون الاختبار فاعلاً ومؤدياً للأغراض المترتبة عليه ، وتتمثل هذه الأسس في التالي :

1ـ تحديد غرض الاختبار :
يتعين على المعلم قبل أن يبدأ بإعداد الاختبار أن يجدد الهدف اللازم من ذلك الاختبار بل ويحدده بدقة متناهية لما سيترتب على هذا الهدف من نتائج .
فالأهداف يوضع من أجلها الاختبار كثيرة ومتباينة ، وقد يكون الغرض منه قياس تحصيل الطالب بعد الانتهاء من دراسة جزء محدد من المنهج الدراسي أو الانتهاء من وحدة دراسية معينة ، وقياس تحصيله لنصف الفصل ، أو لنهاية الفصل الدراسي ، وقد يكون الهدف من الاختبار تشخيصيا لتحديد جوانب التأخر والضعف الدراسي في موضوعات محددة ، أو في مواد دراسية معينة لاختبارات التي يتم تنفيذها في البرامج العلاجية لتحسين مستوى التحصيل عند بعض الطلاب وما إلى ذلك .
فإذا لم يحدد المعلم هدفه بوضوح سوف لا يكون للنتائج المتمخضة عن ذلك الاختبار أي معنى يذكر .

2 ـ تحديد الأهداف السلوكية أو الإجرائية ، أو أهداف التدريس ، أو ما يعرف بالنواتج التعليمية :
يناط بالمعلم عند إعداد الاختبار التحصيلي ، أن يركز على خطوة أساسية ، وهامة تكمن في تحديد الأهداف السلوكية ، أو ما يعرف بنواتج التعلم التي خطط لها قبل أن يبدأ في عملية التدريس . ويتم تحديد نواتج التعلم من خلال صياغة تلك الأهداف صياغة إجرائية محددة وواضحة بعيداً عن الغموض والتعميم .
وقد مر معنا في محاضرات سابقة بعض الإرشادات الهامة المطلوبة لصياغة الأهداف الإجرائية وسنذكرها في هذا المقام مرة أخرى من باب التذكير بها .

1.    يجب أن تصف عبارة الهدف في سلوك المتعلم وأداؤه الذي يستدل منه على تحقيق الهدف ، ولا تركز على سلوك المعلم .
2.    أن تصف نواتج التعلم لا النشاطات التعليمية .
3.    أن تكون عبارة الهدف واضحة الصياغة لا تقبل إلا تفسيراً واحداً .
4.    أن يصف أداء قابلاً للملاحظة والقياس .
5.    أن يشتمل على الحد الأدنى للأداء المقبول المعيار الكمي والكيفي .      
6.    يجب أن يكون الهدف بسيطاً " غير مركب " بمعنى أن كل عبارة منه تتعلق بعملية واحدة فقط .

أما الأهداف التعليمية أو السلوكية كما وضعها بلوم فهي تتمثل في المجالات التالية :
1.    المجال المعرفي : ويشمل الأهداف التي تؤكد نواتج التعليم الفكرية مثل : المعرفة ، والفهم أو الاستيعاب ، ومهارات التفكير ، والتمثيل وغيرها .
2.    المجال الانفعالي الوجداني : ويشتمل على الأهداف ، والنتاجات الدالة على المشاعر والانفعالات كالميول والاتجاهات والتذوق .
3.    المجال النفسي الحركي : ويشتمل على الأهداف التي تؤكد المهارات الحركية كالكتابة والرسم والسباحة .
وقد قسم بلوم المجال المعرفي إلى مستويات على النحو التالي :

1 ـ المعرفة :
ويقصد بها تذكر المادة التي سبق تعلمها . ويمثل التذكر أدنى مستويات نواتج التعلم في البعد المعرفي ، وأفعالها هي : يعرّف ، يصيف ، يعيّن ، يعنون ، يقابل ، يختار ، يكتب ، يضع قائمة ، يتعرّف ، يسمي .

2 ـ الفهم أو الاستيعاب :
يقصد به القدرة على إدراك معنى المادة ، ويمكن أن يظهر هذا عن طريق ترجمة المادة من صورة إلى أخرى ، أو تفسيرها وشرحها ، أو تقدير الاتجاهات المستقبلية ، وأفعالها هي : يحوّل ، يدافع ، يميز ، يقدّر ، يفسر ، يعمم ، يعطي أمثلة ، يستنتج ، يعبر ، يلخص ، يتنبأ .

3 ـ التطبيق :
وهو القدرة على استعمال ما تعلمه المتعلم في مواقف جديدة ومحسوسة . ويشتمل ذلك على تطبيق القواعد والقوانين والطرق والمفاهيم والنظريات . ويتطلب هذا مستوى أعلى من الفهم مما يتطلبه الاستيعاب .
وأفعاله هي : يغير ، يحسب ، يوضح ، يكتشف ، يتناول ، يعدّل ، يشغل ، يجهز ، يتبع ، يبين ، يحل ، يستخدم ، يقرن ، يتحكم ، يعرض ، يطبق ، يربط ، ينظم .

4 ـ التحليل :
هو قدرة المتعلم على تفتيت مادة التعليم إلى عناصرها الجزئية المكونة لها . ويشتمل هذا على تعيين الأجزاء وتحليل العلامات بينها .
وهذا المستوى أعلى من النواتج الفكرية للفهم والتطبيق لأنه يتطلب فهما للمحتوى والشكل البنائي للمادة .
وأفعاله هي : يجزئ ، يفرق ، يميز ، يتعرف إلى ، يعين ، يشرح ، يستدل ،   يختصر ، يستنتج ، يربط ، يختار ، يفصل ، يقسم ، يحدد ، يقرن ، يشير إلى .

5 ـ التركيب :
يقصد به قدرة المتعلم على وضع الأجزاء مع بعضها البعض لتشكيل كل جديد ، وقد يتضمن هذا إعداد خطاب أو موضوع أو محاضرة . والنواتج التعليمية في هذا المجال تركز على السلوك الإبداعي ، وتكوين أنماط بنائية جديدة .
أفعاله : يصنف ، يؤلف ، يجمع ، يبدع ، يبتكر ، يصمم ، يشرح ، ينظم ، يولّد ، يعدّل ، يخطط ، يعيد ترتيب ، يلخص ، يحكي ، يعيد بناء ، يقرن ، يعيد تنظيم ، يعيد كتابة .


6 ـ التقويم :
وهو القدرة على الحكم على قيمة المادة . وينبغي لهذه الأحكام التي يصدرها المتعلم ، أن تستند على معايير محددة سواء أكانت معايير داخلية خاصة بالتنظيم ، أم خارجية خاصة بالهدف . وعلى المتعلم أيضا أن يحدد نوع المعيار المستخدم .
وتمثل نواتج التعلم لهذا المجال أعلى مستويات التعلم في المجال المعرفي ، لأنها تتضمن عناصر من كافة المستويات السابقة .